الشيخه ساره الكويتيه تكتب - في قلبي جرح مكين
في قلبي جرح مكين بشكل عجيب
تناول روحي
جعل عقلي في حيرة وبأس شديد
...
وتساؤل مستمر
ما الداعي لهذا التجاهل والقسوة الرهيب
ماذا فعلت لأستحق هذا النحيب
!!!
في إنسانيتي شرخ كبير
...
فالشك دخل ذاتي
...
دفعني للتساؤل
حول ماهية وحدود قدرتي
...
جعلتني ياسيدي أتلفت حوالي
...
أجهل من أنا
...
وفائي
...
وإخلاصي
...
اعتبرتهما خيانة
...
طغيان الآخرين
...
اعتبرتها رحمة
...
أكرمت الغادرين
...
ألغيت المخلصين
...
أتعرف
...
الحكمة فيما تريد
...
لك حرية الاختيار
...
بشكله الاكيد
...
ولي رحمة الرب الكريم
...
المطر
...
لا يوقف السيول عن الجريان
...
أو يصدر الأمر الى السحاب
..
بالتقوقع
..
وانعدام التكون من جديد
..
والرحيل في السماء
...
دائراً حول الأكوان
...
باحثا عن نقطة التقاء
...
بصقيع يولد العطاء
...
لا ألومك ياسيدي
...
على ظلمك لي
...
فأنت لم تعرفني
...
او تراني
...
لهذا تشعر بأنك أنصفتني
...
فالقاتل ماشعر بالضحية يوما
!!!
؟؟؟
ونبل المقاصد
...
ماكانت له مسكنا
...
أو تعني له شيئاً
...
اليوم
...
لن أسمح لنفسي
...
أن أكون باهتة
...
بلا لون يميزني
...
أو ضوء ينيرني
...
أو صوت يسمعني
...
سيعلو صوتي على ذاتي
...
لن أدع علو نفسي
...
وتسامح أخلاقي
...
يلغيني
...
سأطفو على ضعفي
...
وأسجل استقالة إهانتي
...
لن أعاتبك بعد اليوم
...
سيكون الصمت بياني
....
والغياب عنواني
...
واللامبالاة سياستي
...
فمن لا يثمن الاهتمام
...
لن يعيره خفوت شعاع القمر
...
دروس التعامل موجعة
...
أخرجتني لدنيا الضياع
...
والتوهان
...
بعض من الزمان
...
شحنت في ذاتي
...
سلبية المشاعر
...
بياض الأحاسيس والضمير
...
أعاد لي الحنين
...
لإيماني الجميل
...
بقوة الحب النظيف
...
وتعالت روحي
...
على جراحي
...
أعادتني لشاطئ التوازن
...
أركبتني سفينة الأحلام
...
لأبحر ثانية
...
وأصل ذروة الآمال
...
فشكرا
...
لأنك آذيتني
...
فأمواجك العاتية
..
أوصلتني
...
شاطئ النسيان
...
ليست هناك تعليقات