أخبار عاجلة

ريتاج تكنب ,, المرايا القاتله


قصه  ريتاج مدحت

انا ست كبيره فى السن عندى حوالى 40 سنه اسمى سوزان
هارجع بيكم لـ ورا شويه لما كنت فى سن 18 سنه انا درست فى كليه سيايه و اقتصاد و كا كل البنات فى سينى كان ليا صديقه معينه (صديقه مقربه) بس ربنا كان لاعن الساعه الى اتجمعنا فيها...
هاحكلكم انا بقول كده ليه ؟
فى اول سنه ليا فى الكليه و فى اول يوم كمان..
بنت اول ما شفتها حبيت انى اتعرف عليها و فعلا نفس اليوم اتعرفت عليها و بمرور الوقت بقينا صحاب كانت اعز صديقه ليا
و فى يوم.....
اتصلت بيا صحبتى و عزمتنى عندها على الغدا.. و لما جيه المعاد روحت وصلت عندها و خبط على باب بيتها و كنت مرعوبه من منظر العماره و كان قلبى هايقف خبط اول مره و محدش فتح و لسه هامد ايدى و اخبط تانى و ايد حد مسكت كتفى بكل قوه
و انا بعلو صوتى: اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
و بسرعه لفيت ورا و بكل قوتى زقيت الى مسكنى ده بس بس من الخوف ماقدرتش اجرى و وفضلت واقفه مكانى حاطه ايدى على بوقى و خايفه و بسرعه صحبتى فتحت باب بيتها و حضنتنى و دخلتنى و هدتنى و بعدها و احنا قاعدين فى اوضتها دخل علينا الشاب الى مسك كتفى بره
الشاب: انا بجد اسف جدا مش قصدى وعلى فكره انا اخو ميرى و اسمى ماجد
ميرى: ماتزعليش ياست سوسو هو ماجد طول عمره كده غاوى مقالب
انا : ههههههههه لا عادى انا بس اتخضيت
ماجد: عموما انتى خدتى حقك انت زقتينى زقه قطمتى طهرى
انا و ميرى: هههههههههه
و اليوم عده... بس انا اعجبت بماجد اخو ميرى جدا
لقت الايام .. و صارحنى ماجد بحبه ليا و فضلنا مع بعض لحد مابقى عمرى 21 سنه
عرسان كتير اتقدمولى و ماجد لسه ماكنش قادر على خطوه زى دى
لحد ماجيه اليوم الى حصل فيه مصيبتى الى هافضل فكراها لغايه ما اموت.. اتقدملى عريس انا اعجبت بيه جدا و وافقت عليه و فى نفس اليوم قابلت ماجد و قولتله كل حاجه بصراحه..
بس هو كان ساكت و ماتكلمش بس صدقونى سكوته ده كان بيموتنى و عنيه كانت مليانه حسره و خيبت امل على حبه
و مشى بكل هدوء و سابنى...
انا ماحطتش فى دماغى و دوست على قلب واحد بغبائى
و بعد ما روحت البيت التليفون رن
سوزان: الو .. مين؟
ميرى: انت السبب فى كل حاجه الىحصلت اديه سابلك الدنيا كلها منك لله يا ملعونه ربنا ياخدك ماجد مات يا سوزان مات و ارتاح منك
..... و قفلت السكه
انا اختصارا لرد فعلى انا قاعدت 3 شهور فى المستشفى و بعد مرور شهر من خروجى من المستشفى سافرت رحله مع صحابى اغير جو بس الغريب ان طول الرحله دى كنت حاسه ان ماجد جمبى
و لما رجعت ماما افترحت عليا انى ادخل اخد حمام علشان تعب السفر دخلت اوضتى خدت هدومى و دخلت الحمامو بحط هدومى
و مره واحده النور اطفى طلعت اجرى على باب الحمام لاقيته اتقفل
قاعدت اخبط جامد و اصرخ: الحقونى...يا ماما
بس ماحدش سامعنى قاعدت على الارض و بعيط من الخوف
مره واحده حسيت ان فى حاجه طالعه تجرى عليا و مسكتنى من رقبتى كانت ايد انسان اه ايوه كانت ايد بنى ادم بس ملمسها زى قشر السمك و الظوافر طويله و حاده زى مخالب القطط من شدتها كنت بحس ان رقبتى هاتتقطع و رفعنى بايده من على الارض ايوه رجلى ماكنتش على الارض و مره واحده سابنى وقعت على الارض و صرخت بعلو صوتى علشان حد يسمعنى بس ماحدش سامعنى كائن البيت مافهوش حد
مره واحده النور نور تانى بصيت حواليه زى المجنونه
وسمعت صوت مياه نحيه الحوض لاقيت المياه نازله دم
فجاءه حسيت بنفس الايد رفعت وشى نحيه المرايا
الحلقه الثانيه
و كانت الكارثه لما شفت مكتوب على المرايا كده بحروف من الدم
"انا هفضل معاكى زى ظلك..هاكون عملك الاسود..هاخليكى تندمى على حياتك"
و فى اخر حته فى المرايا لاحظت حرفين مكتوبين باللغه الانجليزيه وهما "MD"
الحرفين دول بالشكل ده انا فكراهم كويس.. ايوه افتكرت ده امضاء ماجد ايوه هو دايما كانت بيمضى كده
قاعدت على الارض مخى حتى مش شغال حاسه انه اتشل مش قادره افكر واحده واحده الدنيا بدات تسود....
ماما لاقيتها بتصحينى...
ماما: مالك ايه الى حصلك فى الحمام انا لما لاقيتك اخرتى دخلت شفتك كنتى مغم عليكى احكيلى حبيبتى مالك
انا: شفتى يا ماما شفتى الدم الى جوه
ماما: هاها دم ايه يابت مافيش حاجه
انا : ازاى ده كان ..... سكت و مارضتش اكمل
ماما بصتلى باستغراب جدا و قالتلى ارتاحى..
قاعدت على السرير افكر ايه الى حصل ده و معقول كنت بحلم بعد تفكير طويل قررت انزل اشم هوا.. غعلا لبست هدومى و نزلت
انا ساكنه فى الدور العاشر فى منظقه لسه بتتعمر جديد و انا نازله وصلت للدور التاسع كان فى شقه طول عمرى اشوفها مقفوله ماكنش حد بيرضى يسكن فيها
بس المره مره دى الشقه كانت مفتوحه وقفت اشوف مين الى جواها لاقيت راجل عجوز طالع منها و لما شافنى ابتسملى
و قالى: مساء الخير انتى سوزان الى ساكنه فوق صح ؟
انا : اه .. صح
الراجل العجوز: احنا هنشوف بعض كتير اوى الايام دى
و لاقيته ابتسم ابتسامه واسعه جدا تخوف انا اترعبت و قولتله تشرفنا
جيت امشى لاقيته مسكنى من ايدى وقفت مكانى بخوف ملمس الايد دى نفس الايد الى مسكتنى فى الحمام زحت ايده و طلعت اجرى و انزل على السلم بسرعه باقصى سرعه عندى و ببص ورايا
وكانت المصيبه لما لاقيت العجوز ده نازل يجرى على السلم كائنه شاب فى عمر العشرين نازل بسرعه شديده و بيتنطط و بيضحك بصوت عالى و مخيف... انا فضلت انزل على السلم بسرعه جدا من خوفى
بس فى حاجه السلم مش بتخلص الادوار بتتعاد تانى
فى ايه انا فين انا كنت حاسه انى فى كابوس و مش عارفه اصحى منه و بقيت اصرخ من خوفى حد يلحقنى
وبعد ساعه ونص تقريبا من نزولى على السلم اخيرا وصلت لباب العماره بس كان مقفول قاعدت اخبط عليه و اصرخ و اقول حد يلحقنى.. حد يفتحلى الباب هاموت الراجل هايموتنى
و لما حسيت بيه بيقرب منى ضربت الزجاج بايدى جامد راح اتكسر طلعت منه و فضلت اجرى فى الشارع لغايه ما بعدت بعيد و هو اختفى
فضلت ماشيه فى الشارع افكر ايه الى بيحصل معايا ده مستحيل تكون مجرد تخايلات ايوه مستحيل كانت كل حاجه بتحصل بجد
و اقتنعت تماما انى قدام معركه انتقام لا مفر منها و مافيش اى اختيار فيها
و افتكرت ماجد و حنيته و ازاى يقدر يعمل فيا كده
و قولت فى بالى "ليه يا ماجد كده ده انا حبيتك
و لاقيت حد بيهمس فى ودنى و بيقولى "انتى دوستى على قلبى بوحشيه انا بكرهك"
انا بسرعه بصيت ورايا بس مالقتش حد
وبعدها قررت اروح البيت
وقفت قدام العماره بصيت على الباب بس لاقيته مش مكسور كائن مافيش حاجه حصلت فكرت انى امشى تانى بس بردو مسيرى ارجع تانى انا قدام حاجه واقعيه مافيش فيها اى اختيار
دخلت العماره و طلعت السلم لغايه ما وصلت للدور الثامن و لسه و اول ما حطيت رجلى على اول درجه فى الدور التاسع النور اطفى
انا ميلت على الارض و بقيت المس السلم بايدى لغايه ما وصلت للشقه الى فى الدور التاسع شقه العجوز و شفت نور خفيف شويه
و صوت مخيف بيقولى: سوزان اقفلا بصى جوه الشقه
وقفت و بصيت و شفت منظر مستحيل حد يتخيله ولا انا كنت اتوقعه منظر رهيب و مرعب صرخت بعلو صوتى لما شفته
الحلقه الثالثه والاخيره
شفت مرايا كبيره لما قربت منها شفت نفسى فيها بس كنت مدبوحه او واحده شبهى مدبوحه بس كانت مدالى ايديها و فى عيونها دموع بقيت ابصلها و انا خايفه من المنظر و بقيت افكر ازاى كده ايه الى بيحصل ده .. بس حاجه دفعتنى انى امدلها ايدى بس ازاى دى مرايا
بس اول ما ايدى لمست المرايا ايد تانيه طلعت بسرعه من جواها و مسكت ايدى بعنف ايد عاديه بس ظوافرها طويله و سودا ..
انا صرخت بعلو صوتى و ابتديت ارجع لورا و الى ماسك ايدى يطلع من المرايا
و كانت الصدمه لما طلع و لاقيته ماجد .. وقعت على الارض و انا مش مصدقه عيونى و قولت بصوت مليان خوف: ماجد انت لسه عايش
ومره واحده النور جيه و لاقيت نفسى لسه فى الدور الثامن
حسيت ان الدنيا بتلف بيا و اغم عليا فى ساعتها..
و لما فوقت لاقيت ماما جمبى و بتقولى : مالك انا عايزه اعرف فى ايه و ايه الى بيحصلك ؟
بصتلها و قولتلها : مافيش بس نفسيتى تعبانه و عندى هبوط
ماما بصت فى الارض و بعدها قالتلى: على العموم فى حد بعتلك الورد الى هناك ده ومعاه جواب خدى الجواب اهو و انا طالعه بره لو عوزتى حاجه نادى عليا
استنيت لما طلعت و فتحت الجواب و صعقت لما لاقيت مكتوب فيه مجرد كلمتين
"هادمرلك حياتك" و فى اخر الورقه "MD" امضاء ماجد
قومت بسرعه حرقت الورقه و لبست هدومى و طلعت بسرعه اجرى على بيت ماجد قاعدت اخبط على الباب اخته فتحتلى
انا: ميرا فين ماجد
ميرا: ماجد مات يا سوزان و انتى السبب روحى بقى عايزه ايه تانى
انا: اسمعى بس انا شفته و بعتلى ورد انا متاكده ارجوكى صدقينى
ميرا: ياسلام هاهاهاهاهاهاهاها بجد ياشيخه .. سوزان امشى من هنا
وقفلت الباب فى وشى
طلعت من البيت مش عارفه افكر تعبت من الى بيحصل ده
قاعدت امشى حسيت ان فى حد ماشى ورايا بصيت لورا بس ماحدش ماشى فى الشارع غيرى
فجاءه حد همس فى دونى و قالى "روحى البيت مامتك هاتموت دلوقتى"
بصيت ورايا بسرعه مالقتش حد طلعت اجرى على بيتى بس لما وصلت العماره و طلعت السلم لحد لما وصلت للدور التاسع وقفت
وبصيت على شقه العجوز و قربت منها و خبط عليها
مره واحده الباب اتفتح لاقيت بنت صغيره قالتلى : ايوه عايزه حاجه يا طنط
انا: لا انا خبط على الشقه غلط انا اسفه
مره واحده عنيها اتقلبت بقيت كلها بيضاء و ابتسامه مخيفه
وبصوت راجل مرعب قالت: عادى يا سوزان
طلعت اجرى لفوق بس اول ماقربت نحيه باب شقتنا سمعت صوت امى اه ده كان صوت امى و بتنادم عليا و تصرخ قاعدت اخبط على الباب و انده عليها و خبط على كل شقق جيرانا الى فى دورنا ماحدش فتح ايه كل الناس ماتت ولا انا فى كابوس محبوسه فيه رجعت اخبط تانى بس المره دى الباب اتفتح و ياريته ما اتفتح
فى الارض بحر دم و على الحيط صوابع مجروره بدم بس كان فى علامه فى الارض زى مايكون حاجه مسحوبه على الارض فضلت ماشيه فى الاتجاه بتاعها لحد ما وصلت للحمام دخلت لاقيت امى مدبوحه فى البانيو انا صرخت لما شفت المنظر ده
فجاءه باب الحمام اتقفل و مره واحده الدم بيطير من كل حته
انا بقيت كلى دم كان دم امى قاعدت على الارض اعيط
بس بعد شويه الجيران كسره الباب و لما شافه المنظر طلبه الشرطه و جت و قبضه عليا و حققه معايا انى قتلت امى بس لما حكيت الحكايه طلعونى مجنونه و كان جزاتى انى دخلت المستشفى الامراض العقليه
ده كانت قصتى و انا دلوقتى فى المستشفى هو كده خلاص وعد و نفذ فعلا دمرلى حياتى

ليست هناك تعليقات