أخبار عاجلة

ريهام السعيد تكتب ,, أتاك ليروي ظمأك و يشبع جوعك..,,

        لازالت الشرفة في بيتي لها النصيب الأكبر من الجلوس مع كتابي

                                                      بقلم -  ريهام السعيد
الكتاب ...لم يفقد بريقه برغم كل وسائل السوشيال ميديا حولنا .. الانترنت الذي اضحي يستعمله الجميع من الصغير الي الكبير .. من المتعلم الي غيره ...الكل تعود استخدام الهواتف المحمولة و اجهزة الكمبيوتر و اضحي الوصول لاي معلومه في غاية السهولة ... و لكم يظل دوما الكتاب الجميل بعنوانه الملفت و طباعته الرائعه و رسمه الذي نحب تقليب الصفحات من أجله و المعلومه التي تنقلنا من سطر لسطر و من صفحة لصفحة و كأنه نغم ينقلنا إلي آخر وسط سيمفونية رائعه تحمل مذاق مميز حين نحمل الكتاب في يدينا .. لازلت وسط أحداث الحياة الصاخبة و متطلبات البيت التي لا تنتهي .. و صراع العربات في الطريق ..و صرخات المارة و الشد و الجذب .. لازلت يلفت انتباهي بائع الجرائد و المجلات الجميلة بجواره بطباعتها و شكلها البراق و كأنها في عيني قطع من الشيكولا اللذيذه مختلفة الاشكال .. و الكتب في الأكشاك و دور الكتب .. مجرد امساكها يملاْ الكيان بتلك القشعريرة الجميلة و كأنك جوعان ثقافيا و نفسيا بل و تشعر بالظمأ الشديد .. و هاهو الكتاب أتاك ليروي ظمأك و يشبع جوعك.. أجمل ما في الكتاب أنه صديقك بالفعل ...نعم .. هل جربت أن تذهب مع كتابك لمكانٍ هادئ و تستمتع بقراءته .. انه يكفيك و يشغل وقتك و يؤنس وحدتك ... و لازالت الشرفة في بيتي لها النصيب الأكبر من الجلوس مع كتابي أحتسي الشاي .. و أتذوق لذه لا يعرفها الكثيرون .

ليست هناك تعليقات