أخبار عاجلة

مصرتنتقم بالعمليه الشامله 2018 م جمعة الغضب المصريه ، والإنتصارات تتوالي . كواليس واسرار التوقيت ؟؟؟

مصرتنتقم بالعمليه الشامله 2018 م
جمعة الغضب المصريه ، والإنتصارات تتوالي .
كواليس واسرار التوقيت ؟؟؟

بقلم / أحمد عليان .

فلاش باك .
- إفتتح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حقل ظهر وإنتاجه المبكرمن الغاز في مياهنا الإقتصاديه بالبحر المتوسط ، وتزامنا مع هذا الإفتتاح العملاق والنقله التاريخيه في تاريخ مصر المعاصر كان هناك عدد آخر من الإفتتاحات الكبيره في شتي مجالات التنميه . وبدأ تدفق السياحه الروسيه إلي مصر وهي تمثل المصدر الأهم بالنسبه لنا واستعداد انجلترا وفرنسا والمانيا للحاق بها ، والبدء في إتخاذ الإجراءات النهائيه بالنسبه للسياحه الدينيه بالنسبه لمسار العائله المقدسه وموسم الحج للأقباط ونقل تمثال رمسيس الثاني إلي المتحف المصري الكبير ، ورئاسة مصر للقاره الإفريقيه بعد أن كانت عضويتها مجمده ، ثم اللقاء الثلاثي علي المستوي الرئاسي والذي جمع مصر وإثيوبيا والسودان علي هامش القمه الإفريقيه في أديس أبابا . وتهدئة الأمور ، بمنتهي الحكمه .والأجواء الملتهبه بين الثلاث شعوب .واللقطه النهائيه وهي خروج الرؤساء الثلاثه يدا بيد ، بما تحمله من رسائل للعالم اجمع ، ثم الترشح لإنتخابات الرئاسه في مصر ، وكلها أحداث تابعها العالم عن كثب ، ومعني ذلك وببساطه شديده ، يستطيع الجميع بما فيهم أهل الشر ، بكل طوائفه وإتجاهته وأهدافه وإنتماءاته القراءه من بين السطور رسائل مهمه عديده
وهي .
-الإستقرار الحقيقي والأمن الذي تعيشه مصر في هذه المرحله المهمه في تاريخها بعد سنوات من الفوضي الرهيبه التي عجت بها مصر والمنطقه و الشرق الأوسط .
والأمن الذي أصبح لايخفي علي أحد في العالمين ،
- الإستقرار المالي والإداري والإقتصادي لمصر بعد الإجراءات والإصلاحات الإقتصاديه الصعبه والمهمه التي تحققت منذ 14 شهر تقريبا .
أن مصر إستعادة مكانتها الإفريقيه والعربيه مره أخري . ودورها الريادي في تحريك كل القضايا بما يحقق مصالحها ومصالح الأشقاء من شعوب المنطقه (عربيه كانت أو إفريقيه ) .
- نجاح مصر في تهدئة الأجواء بين دول الجوار والملفات الساخنه والعالقه بينهم ، وكذلك قضية ريجيني الإيطالي التي كان لها هدفا من الخونه ولم يتحقق بفضل الله
- أن مصر أصبحت دوله ولها إداره قادره علي النهوض بها اقصاديا وسياسيا وثقافيا وعسكريا ..
- نجاح مصر في حربها علي الإرهاب وإنحساره . والتأكد بأن مصر لن تسمح بأي مساس بأمنها القومي . ولن يجدي معها أو تسمح بموضوع مثل سواكن وغيره .
- فقدت التيارات الإرهابيه وأهل الشر داخليا وخارجيا الأمل في إسقاط مصر بعد ظهور الرؤيه بأن مصر تحكم زمام الأمور علي جميع قضاياها في الداخل والخارج . مما يعني استحالة عودة أصحاب الوجوه القميئه مره أخري .
- أن مصر إنطلقت لآفاق جديده بلارجعه .. ولن تعود مصر للخلف مره أخري .
- كشف المؤامرات والمخططات التي تحاك . ومجابهتها بكل قوه .
- تأكد لكل أعداء مصر في الداخل والخارج إستقرار الشعب المصري علي الرئيس السيسي لرئاسة مصر لفتره رئاسيه ثانيه ..
- تحركات السيسي السريعه للغايه رحلته لاثيوبيا ومنها على بور سعيد ومنها لجبل الجلالة ومنه لعمان ومن عمان للإمارات ومنه لقاعدة محمد نجيب العسكريه و يفتتح 100 الف صوبة زراعية .. والإنجازات تتوالي .
لماذا كانت العمليه الشامله الآن ؟؟؟
ومن هنا جن جنون أهل الشر (شرقا وغربا شمالا وجنوبا ).
لذا وجدنا قطع بحريه تركيه تبحر في المتوسط وتقترب من حقل ظهر ، والذي قوبلت بطريقه لم يكن يتوقعها أحد ، وجاء أمر تركي لقطعها بالإنسحاب ، ومارصدته وكالات الأنباء في العالم بهذا الخصوص شاهد علي الحدث .وفي اليوم التالي إعلان تركي بالشروع في التنقيب عن الغاز بشرق المتوسط ، ولأن مصر أصبحت دوله كبيره رغم أنف كل حاقد ، تعلم علم اليقين بأجهزتها السياديه والإستخباراتيه بأن هناك سلسله مع الأحداث التي تتواكب مع إنتخابات الرئاسه ، وأن الخونه يحاولون إستغلالها بشكل أو بآخر ،
ولهذا كانت رسائل الرئيس السيسي سابقه أن مصر لن تعود للفوضي كما حدث في 2011م ، أن مصر وريسها وجيشها لن يسمح لأحد العبث بأمن واستقرار مصر ، وأن حياته وحياة القوات المسلحه أولا ، قيل أن يعبث أحد بأمن مصر ، وبعث الرئيس إنذارا شديد اللهجه للجميع .
في نفس التوقيت كانت مصر علي علم بحرك قوات عسكرية أمريكية إلي إسرائيل من 10 أيام لعمل مناورات عسكرية أمريكية إسرائيلية فوق سماء اسرائيل بالقرب من حدود مصر وكان لابد للمارشال المصري الكبير أن يكشف الستار لهم ويرسل رسائل واضحه بأننا نراكم ، ومستعدون ، ونعلرف ماذا تريدون وكان لزاما أن يخرج الي سيناء برا وبحرا وجوا ليرسل رساله للجميع وخاصة الدول الداعمه للإرهاب بأن مصر بسلاح المكرونة والجمبرى والفراخ واللحمة والسوبر ماركت قادرة على إرسال كل من تسول له نفسه بالمساس بالأمن القومي المصري إلي الجحيم .
الموضوع بدأ بخداع تركي في البدايه للتمويه علي باقي التحركات ولكن هيهات فالصقر المصري يقف علي أهبة الإستعداد .
عندما تتحرك الطائرات الأمريكية من القواعد العسكرية فى تركيا وقطر للدخول في المناورات كان لابد أن تعبر مصر عن نفسها وتخرج الى سيناء وتؤمن كل حدودها وكل المنشآت الحيويه برا وبحرا وجوا وتقابل الخطر المحتمل ، وهذا كان السبب وراء قصة (التفويض الثاني) الذي تحدث عنه الرئيس السيسي والقوه الغاشمه والإجراءات الأكثر قوه ، وكان لابد من توجيه ضربه إستباقيه تذكر العالم أجمع بنصر أكتوبر المجيد وأن تعيش إسرائيل العدو الأول هذه الأجواء مره أخري وأن تنسف مصر أوكار الإرهاب أمام أعينهم ليقول للعالم ان مصر بسلاح المكرونة والجمبرى والفراخ واللحمة والسوبر ماركت قادرة على ارسالهم للجحيم
المعلومات العسكرية المصرية بسوء نوايا المناورات في اسرائيل كانت متاحه بشكل جيد ، ويعلم أن الترتيب لها منذ شهر وكان لابد من مقابلتهم في مقبرة الغزاه و يخرج الى سيناء برا وبحرا وجوا ليقول للمتآمرين تحيا مصر .عندما يتم رصد ترتيبات لجماعات ارهابية تنشط بإستعدادات غير عادية فى سيناء وفى بعض محافظات مصر من الداخل في نفس توقيت المناورات العسكرية الإسرائيلية الأمريكية لابد علي مصر أن تواجه وتردع عدوان إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وقطر وتركيا وحماس والجماعات المتطرفة المدعومه من دول عظمي لأنهم مصرين ياخدو سينا ويعملوها وطن بديل للفلسطينيين ويعلنو القدس عاصمة إسرائيل
هل علمتم الآن لماذا سعي السيسي لتسليح جيشنا من أول لحظه قبل الشروع في أي تنميه أو مشروعات ولماذا كانت الميسترال- والرافال- السوخوي وغيرها والتخللي عن التسليح الأمريكي العقيم وكيف أصبح جيش مصر في الترتيب العاشر عالميا والبحرية العسكرية المصرية السادس عالميا و جيش مصر بقي أقوي جيش في الشرق الأوسط.
ولماذا كان تدشين القواعد العسكريه داخليا وخارجيا ولماذا تم تدشين الأسطول الشمالي والأسطول الجنوبي وتطويرالسلاح المصري وتنوعه بهذا الشكل .
# مصر _تنتقم . بالعمليه الشامله ، في جمعة الغضب المصريه والإنتصارات تتوالي . وعاشت مصر حره أبيه ، وتحيا مصر .

ليست هناك تعليقات