قننوا اوضاع السورون فى مصر اما الرحيل
بعد أربع سنوات من لجوئهم كيف كانت مصر للسوريين؟وآن الأوان ان تقننوا اوضاعهم
بعد هدوء الاوضاع بدولة سوريا الشقيقه آن الأوان بتقنين اوضاع السوريون داخل البلاد ام التصاريح والاقامه واما الرحيل ومغادرة البلاد

ابراهيم ابوالغيط يكتب
بعد هدوء الاوضاع بدولة سوريا الشقيقه آن الأوان بتقنين اوضاع السوريون داخل البلاد ام التصاريح والاقامه واما الرحيل ومغادرة البلاد
المصرى فى الخارج كوافد او مقيم
نحن نعلم ان المصرى يذهب الى الدول العربيه لايستطيع ان يفعل مايفعله السوريون فى بلادنا شوارع بكاملها ومحلات ومشاريع دون تصاريح ولاتراخيص المصرى يذهب الى البلاد العربيه لايتحرك دون كفيل يقيد حركاته وسكناته وافعاله لايستطيع المصرى التنفس سواء كان بالخليج العربى او غيره
السوريون يتحدثون عن انفسهم
حالنا أفضل من حال غيرنا، الأسعار في مصر رخيصة، نحن شعب واحد، على الأقل لا نعيش بمخيمات". عبارات كهذه لابد أن تسمعها وأنت تجالس السوريين في مصر، إذ تظن فئة كبيرة منهم أنه على الرغم من تردي أوضاع السوريين في مصر إلا أنها تبقى الأفضل لهم بالنسبة لنواحٍ كثيرة.
مشاريع وتملك
غالبية السوريين في مصر يعملون بلا تصاريح عمل، وهذا ما يميزهم عن السوريين في لبنان والأردن مثلاً، صحيح أن هذه النقطة قد تحرمهم قليلاً من حقوقهم في العمل إلا أنها في الوقت ذاته لا تعرضهم للمساءلة القانونية أو العقوبة أو الترحيل في حال تم اكتشافهم.
وأشارت مراسلة "السورية نت" في مصر رهف سلطان أنه مع طول أمد الحرب في سورية وجدت فئة ميسورة مادياً أن الأفضل لها أن تفتح مشاريع تجارية بما تملك من رؤوس أموال، سيما أن القانون في مصر يسمح للسوري بتملك الأراضي والمحلات التجارية، ومن هنا انتشرت المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية السورية بمختلف أنحاء مصر، حتى أن بعض المناطق بات يطلق عليها دمشق الصغرى، تمشي بها وكأنك تمشي بأحد أزقة دمشق، لهجات سورية تتبعك أينما اتجهت، يسلم عليك كل من يعرفك ومن لا يعرفك حتى لا تحس بالغربة أبداً وأنت في وطن آخر.
ولفتت مراسلتنا أن هذه المشاريع التجارية توسعت إلى حد كبير وبات المصريون ينظرون إلى السوري أنه إنسان جبار استطاع بإرادته أن يصنع حياة وأن يعطي الوجه الأجمل لسورية، بل بات ينافس المشاريع المصرية، إضافة إلى ذكائه في التسويق ومهارته في التجارة، حيث تعترف فئة كبيرة من المصريين بأن المطاعم السورية على سبيل المثال أرخص بكثير من مثيلاتها المصرية وتتفوق عليها بالنظافة والجودة.
وبحسب مريم وهي رائدة أحد المطاعم السورية بشكل دائم، قالت في تصريح لـ"السورية نت": "قد تتكلف 35 جنيهاً مصرياً ثمن وجبة طعام في مطعم سوري بينما لو طلبت ذات الوجبة من مطعم مصري فستدفع الضعف"!
أما من حيث التجارة والشركات فقد نجح السوريون في فتح فروع جديدة لمحلاتهم التي كانوا يديرونها في سورية هنا في مصر، وتمكنوا من تملك هذه المحلات، فالعقارات بشكل عام في مصر أرخص من سورية إذا ما تناسينا موضوع تدهور الليرة السورية حالياً وقارنا الأوضاع بسورية قبل الثورة.
وعلى صعيد الحياة بشكل عام، فإنك كسوري في مصر قد تحتاج مع عائلتك المكونة من ثلاثة أطفال وأب وأمهم إلى 500 جنيه شهرياً كحد متوسط لتتمكن من العيش بصورة معقولة، بينما قد تحتاج ضعفي المبلغ في تركيا أو لبنان أو الأردن.
ترحيب بالسوريين
وتحكي لينا وهي أم لثلاثة أطفال وزوجة شهيد لمراسلة "السورية نت"، أنها قدمت إلى مصر في 2012 وعندما جاءت لم تكن تعرف شيئاً في هذا البلد، كل ما كان يهمها أن تهرب بأطفالها من نيران الحرب المستعرة في الغوطة، وعندما وصلت القاهرة التقت بإمام مسجد نصحها بالذهاب للاسكندرية لأنها أخف ضجيجاً من القاهرة وأقل تكاليف معيشية، وبالفعل أخذت لينا أطفالها وذهبت، وهناك عند محطة القطار جلست مع صغارها ساعات لا تعرف أين تذهب، صارت تحضنهم وتبكي، بكاء التائه الحيران، وكادت تمضي هناك يوماً كاملاً حتى إذا كاد اليوم ينتهي مرت سيدة مصرية في الخمسينيات بسيارة مع سائق أجرة نظرت إلى لينا كأنها تعرفها منذ مدة، ومشت إليها، دنت منها قائلة "لازمك حاجة يا بنتي"؟ فأخبرتها لينا بأنها سورية ولا تعرف أين تذهب!
فطلبت منها السيدة أن تركب معها واعدة إياها بأن تنسيها مرارة ما عانت منه، ثم ذهبت بها إلى منزلها، وحضّرت لها العشاء وأخذت أطفالها إلى الحمام، ثم ذهبت لتجلس معها قائلة لها "أنا ما تزوجت وما عنديش ولاد وحبيتك وعايزاك تكوني زي بنتي، تقعدي معايا هنا في البيت وأنا أكون زي أمك"
وتتابع لينا، قصتي أشبه بما يحدث في الروايات، لكنني أحسست الصدق في كلامها، ربما انتابني الخوف قليلاً لأني في بيت لا أعرفه ومع سيدة لا أعرفها وفي بلد أنا غريبة عنه، لكني بقيت يوماً ثم أسبوعاً وها أنا أدخل السنة الثالثة معها، كدت أنسى بلدي من فرط حنانها وحبها، فهي تحبني وتخاف علي كثيراً، وتعتني بأطفالي كأنها جدتهم، كما أمنت لي فرصة عمل أخرج كل يوم وأعود وأجدها قد اعتنت بالأطفال وأطعمتهم وإذا ما تأخرت تتصل بي لتطمئن علي، حتى أن أحدهم حاول أن يخطبني لكنها رفضت أن تزوجني لرجل يستغل ضعفي فهي تريد أن تزفني كما لو أني ابنتها حقاً كملكة، أو كأميرة في مقتبل عمرها.
ولم يقتصر الأمر على لينا، فالميسوريون من المصريين بشكل عام طوعوا الكثير من المؤسسات الخدمية لمساعدة إخوتهم السوريين، سواء في مجال التعليم أو الجمعيات التدريبية للمرأة في الطبخ والخياطة والتطريز أو في مجال تأمين رؤوس أموال بمقابل أن يتكفل السوري بالمشروع كمشاريع المطاعم في مصر.
السوريون اصحاب رأس مال
السوريون قاموبانشاء مطاعم للاكلات السوريه منها الكريب والفطائر والسندويتشات الخ هذه المأكولات الشاميه والخبز الشامى ايضا وجهزت الافران الشاميه على مستوى الجمهوريه
خلاصة القول
لانطالبكم برحيل هؤلاء وانما نطالبكم بتقنين اوضاعهم لايحق لاجنبى العمل فى البلاد وانشاء منشأت صناعيه وتجاريه بدون تراخيص وضرائب وتصحيح اوضاع صححوا وضاع السوريون او الرحيل عن بلادنا هناك شبابنا على المقاهى والفسبوك ينظر فى اي شيىء يعمل بينما اقيمت شوارع العاصمه بهؤلاء
بعد هدوء الاوضاع بدولة سوريا الشقيقه آن الأوان بتقنين اوضاع السوريون داخل البلاد ام التصاريح والاقامه واما الرحيل ومغادرة البلاد

ابراهيم ابوالغيط يكتب
بعد هدوء الاوضاع بدولة سوريا الشقيقه آن الأوان بتقنين اوضاع السوريون داخل البلاد ام التصاريح والاقامه واما الرحيل ومغادرة البلاد
المصرى فى الخارج كوافد او مقيم
نحن نعلم ان المصرى يذهب الى الدول العربيه لايستطيع ان يفعل مايفعله السوريون فى بلادنا شوارع بكاملها ومحلات ومشاريع دون تصاريح ولاتراخيص المصرى يذهب الى البلاد العربيه لايتحرك دون كفيل يقيد حركاته وسكناته وافعاله لايستطيع المصرى التنفس سواء كان بالخليج العربى او غيره
السوريون يتحدثون عن انفسهم
حالنا أفضل من حال غيرنا، الأسعار في مصر رخيصة، نحن شعب واحد، على الأقل لا نعيش بمخيمات". عبارات كهذه لابد أن تسمعها وأنت تجالس السوريين في مصر، إذ تظن فئة كبيرة منهم أنه على الرغم من تردي أوضاع السوريين في مصر إلا أنها تبقى الأفضل لهم بالنسبة لنواحٍ كثيرة.
مشاريع وتملك
غالبية السوريين في مصر يعملون بلا تصاريح عمل، وهذا ما يميزهم عن السوريين في لبنان والأردن مثلاً، صحيح أن هذه النقطة قد تحرمهم قليلاً من حقوقهم في العمل إلا أنها في الوقت ذاته لا تعرضهم للمساءلة القانونية أو العقوبة أو الترحيل في حال تم اكتشافهم.
وأشارت مراسلة "السورية نت" في مصر رهف سلطان أنه مع طول أمد الحرب في سورية وجدت فئة ميسورة مادياً أن الأفضل لها أن تفتح مشاريع تجارية بما تملك من رؤوس أموال، سيما أن القانون في مصر يسمح للسوري بتملك الأراضي والمحلات التجارية، ومن هنا انتشرت المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية السورية بمختلف أنحاء مصر، حتى أن بعض المناطق بات يطلق عليها دمشق الصغرى، تمشي بها وكأنك تمشي بأحد أزقة دمشق، لهجات سورية تتبعك أينما اتجهت، يسلم عليك كل من يعرفك ومن لا يعرفك حتى لا تحس بالغربة أبداً وأنت في وطن آخر.
ولفتت مراسلتنا أن هذه المشاريع التجارية توسعت إلى حد كبير وبات المصريون ينظرون إلى السوري أنه إنسان جبار استطاع بإرادته أن يصنع حياة وأن يعطي الوجه الأجمل لسورية، بل بات ينافس المشاريع المصرية، إضافة إلى ذكائه في التسويق ومهارته في التجارة، حيث تعترف فئة كبيرة من المصريين بأن المطاعم السورية على سبيل المثال أرخص بكثير من مثيلاتها المصرية وتتفوق عليها بالنظافة والجودة.
وبحسب مريم وهي رائدة أحد المطاعم السورية بشكل دائم، قالت في تصريح لـ"السورية نت": "قد تتكلف 35 جنيهاً مصرياً ثمن وجبة طعام في مطعم سوري بينما لو طلبت ذات الوجبة من مطعم مصري فستدفع الضعف"!
أما من حيث التجارة والشركات فقد نجح السوريون في فتح فروع جديدة لمحلاتهم التي كانوا يديرونها في سورية هنا في مصر، وتمكنوا من تملك هذه المحلات، فالعقارات بشكل عام في مصر أرخص من سورية إذا ما تناسينا موضوع تدهور الليرة السورية حالياً وقارنا الأوضاع بسورية قبل الثورة.
وعلى صعيد الحياة بشكل عام، فإنك كسوري في مصر قد تحتاج مع عائلتك المكونة من ثلاثة أطفال وأب وأمهم إلى 500 جنيه شهرياً كحد متوسط لتتمكن من العيش بصورة معقولة، بينما قد تحتاج ضعفي المبلغ في تركيا أو لبنان أو الأردن.
ترحيب بالسوريين
وتحكي لينا وهي أم لثلاثة أطفال وزوجة شهيد لمراسلة "السورية نت"، أنها قدمت إلى مصر في 2012 وعندما جاءت لم تكن تعرف شيئاً في هذا البلد، كل ما كان يهمها أن تهرب بأطفالها من نيران الحرب المستعرة في الغوطة، وعندما وصلت القاهرة التقت بإمام مسجد نصحها بالذهاب للاسكندرية لأنها أخف ضجيجاً من القاهرة وأقل تكاليف معيشية، وبالفعل أخذت لينا أطفالها وذهبت، وهناك عند محطة القطار جلست مع صغارها ساعات لا تعرف أين تذهب، صارت تحضنهم وتبكي، بكاء التائه الحيران، وكادت تمضي هناك يوماً كاملاً حتى إذا كاد اليوم ينتهي مرت سيدة مصرية في الخمسينيات بسيارة مع سائق أجرة نظرت إلى لينا كأنها تعرفها منذ مدة، ومشت إليها، دنت منها قائلة "لازمك حاجة يا بنتي"؟ فأخبرتها لينا بأنها سورية ولا تعرف أين تذهب!
فطلبت منها السيدة أن تركب معها واعدة إياها بأن تنسيها مرارة ما عانت منه، ثم ذهبت بها إلى منزلها، وحضّرت لها العشاء وأخذت أطفالها إلى الحمام، ثم ذهبت لتجلس معها قائلة لها "أنا ما تزوجت وما عنديش ولاد وحبيتك وعايزاك تكوني زي بنتي، تقعدي معايا هنا في البيت وأنا أكون زي أمك"
وتتابع لينا، قصتي أشبه بما يحدث في الروايات، لكنني أحسست الصدق في كلامها، ربما انتابني الخوف قليلاً لأني في بيت لا أعرفه ومع سيدة لا أعرفها وفي بلد أنا غريبة عنه، لكني بقيت يوماً ثم أسبوعاً وها أنا أدخل السنة الثالثة معها، كدت أنسى بلدي من فرط حنانها وحبها، فهي تحبني وتخاف علي كثيراً، وتعتني بأطفالي كأنها جدتهم، كما أمنت لي فرصة عمل أخرج كل يوم وأعود وأجدها قد اعتنت بالأطفال وأطعمتهم وإذا ما تأخرت تتصل بي لتطمئن علي، حتى أن أحدهم حاول أن يخطبني لكنها رفضت أن تزوجني لرجل يستغل ضعفي فهي تريد أن تزفني كما لو أني ابنتها حقاً كملكة، أو كأميرة في مقتبل عمرها.
ولم يقتصر الأمر على لينا، فالميسوريون من المصريين بشكل عام طوعوا الكثير من المؤسسات الخدمية لمساعدة إخوتهم السوريين، سواء في مجال التعليم أو الجمعيات التدريبية للمرأة في الطبخ والخياطة والتطريز أو في مجال تأمين رؤوس أموال بمقابل أن يتكفل السوري بالمشروع كمشاريع المطاعم في مصر.
السوريون اصحاب رأس مال
السوريون قاموبانشاء مطاعم للاكلات السوريه منها الكريب والفطائر والسندويتشات الخ هذه المأكولات الشاميه والخبز الشامى ايضا وجهزت الافران الشاميه على مستوى الجمهوريه
خلاصة القول
لانطالبكم برحيل هؤلاء وانما نطالبكم بتقنين اوضاعهم لايحق لاجنبى العمل فى البلاد وانشاء منشأت صناعيه وتجاريه بدون تراخيص وضرائب وتصحيح اوضاع صححوا وضاع السوريون او الرحيل عن بلادنا هناك شبابنا على المقاهى والفسبوك ينظر فى اي شيىء يعمل بينما اقيمت شوارع العاصمه بهؤلاء
ليست هناك تعليقات