سلاحك يقطر لؤلؤاً هل لديك سلاح ؟

سلاحي و إن لم يره الناس فهم يرون حصاده

ا

   ريهام السعيد   تكتب

                         

اتحب استخدامه ؟ و هل تستخدمه في غرض خير أم لا ؟ اتتعجب للسؤال ؟ نعم اتضح ان كلا منا يملك سلاحاً بدرايته أو دون أن يدري .. نعم .. منا من يملك سلاحاً نارياً بمختلف أشكاله .. ومنا من يمكلك سلاحاً ذا نصل نفاذ إياً كان اسمه ... ومنا من يملك لساناً أحد من نصل السيوف .. ومنا من يكون لسانه كسهام تنفذ إلي القلوب .. فترتضي منها الكلمات و تقتنع بالعبارات ... بل و تنفذ ما يطلب منك ..أو كلمات تقتل دون احساس .. و قد يكون سيفك هواجتماعيتك المثالية و انخلاطك المحبوب .. أنا سيفي مختلف ...أحبه و يحبني ..أشعر انه مثلي يشعر و يتكلم و يضحك و يتألم .. بل ويصف ما بداخلي وعميق الشعور ... سلاحي و إن لم يره الناس فهم يرون حصاده دوما .. نعم فعندي حقل كبير .. أزرعه بمختلف المعاني .. ارمي فيه بذور الحب ,, التفاهم .. المثالية .. الصداقة ... الانسانية .. و يختلف البذر باختلاف فصول المعاني و احتياجي لها .. سلاحي صديقي الوفي ... لم يبخل علي بقطرات حبره ... كلما أردت التعبير عن مشاعري او أمر ما حولي أو خطر بذهني .. يبتهج و يسبقني إلي الكلمات .. و لعله واقعاً في غرام أوراقي دون ان يخبرني .. يتلهف لرؤيتها ... و يطمئن حين أضع بصماتي عليها ... لطالما آزرني حين تركني كثير من الناس ذوي المصالح ... او من لا ينشدون منفعة غيرهم ... أو حين أرغب في اخراج ما بي من ضيق أو سعاده ... ألم أخبركم أنه صديق وفي .. سلاحك معك .. معك دوماً .. اعلم فقط كيف تحسن استخدامه .. فمن الناس من يقطر سلاحه دماُ ..او أذي .. أو ألم ... ومن الناس من يقطر سلاحه ذهباً أو لؤلؤا ...