أخبار عاجلة

ما لا تعرفه عن الجاسوسة الخائنة آيات عرابى

  .إنضمت كعضو لـ "إتحاد مسلمى أمريكا" وهو فرع لجماعة الإخوان فى أمريكا الشمالية لتقوم بدور العميل المزدوج لصالح المات الأمريكية ،، للتجسس على اﻹخوان وأيضا العمل معهم .



محمود عبد البارى
==========================
● وُلدت ونشأت آيات على محمد عرابي في قرية ميت الحوفيين وهي قرية صغيرة بجوار بنها بمحافظة القليوبية وكان لنشأتها فى أسرة شديدة الفقر...أثره البالغ عليها ، حيث نشأت وهى تلهث وراء المال بالطرق المشروعة والغير مشروعة ، فعملت وهى طالبة فى شركة [هيتكو] لمالكها م.ثروت صبيح ، وكان كل مرتبها 95 جنيه فقط ،، وعلشان المبلغ ده كانت بتسافر كل يوم من ميت الجوفيين إلى كفر الجزار { بجوار بنها أيضاً }
.
● عندما كانت في الصف الثانى الجامعي (وكانت بكلية تجارة بنها وليست إعلام كما تزعم اﻷن) ضبطها أخوها محمود (وهو اﻷن دكتور بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها) مع وكيل نيابة حديث التخرج فى وضع شائن بسيارته.....وتم تسوية الموضوع وديا وأضطر وكيل النيابه للزواج منها ، ولكن هذا الزواج لم يستمر سوى بضعة أشهر ، فطلقها عندما تأكد من سوء سلوكها....
.
● لم تصن آيات أبداً جميل أخوها عبد القادر الذي تولى الصرف عليها (وهو اﻷن يستأجر قاعات النادى الرياضى ببنها ) فإستغلت طيبته الشديدة وكانت تتعمد إهانته في أي مكان حتى ولو كان في المناطق العامة.
.
● كانت النقطة أو النقلة المحورية فى حياتها عندما تعرفت على معتز كمال الشاذلى سنة 1991 .( وكانت فى هذا الوقت متزوجة من رجل أخر ) ...فتوسط لها معتز كمال الشاذلى لتعمل مذيعة بالقناة الثالثة بالتلفزيون المصرى فى عام 1992 .وعندما قرر زوجها الهجرة إلى أمريكا فى 1993. أخذت أجازة مرافقة زوج بدون مرتب من التلفزيون المصري.
.
● في أمريكا تلقفتها أيدي المخابرات اﻷمريكية عندما وجدوا إنها تصلح لتكون النموذج المثالى للعميله ، فهى إنسانة تافهة وشديدة الطلب للمال وشديدة الكره لمجتمعها الفقير وعاشقه للشهرة والأضواء وبلا مبادئ.
وبعد فترة من التسكع والضياع فى شوارع وملاهى نيو جيرسى ، تعرفت آيات على شاب عراقي قدم لها نفسه بأسم "رائد " الذي تعرفت عليه ، وكان يصرف عليها ببذخ ملحوظ ،وهذا الشخص لم يكن سوى عميل للمخابرات الأمريكية..
.
● قام "رائد" بتدبير عمل لها في محطة التلفزيون العربية في نيويورك (وأسمها أيضاً ART) وقام بتلميعها ككاتبة صحفية في الكثير من المجلات والصحف فى أمريكا...ولم يطلب منها أي شئ حتى سنة 1996 عندما إنتهت أجازتها من التلفزيون المصري وتحتم عليها العودة إلى مصر.
حينها طلب منها أن تعود الى مصر ووعدها بأن يساعدها فى الصعود الصاروخي فى مجال عملها.
.
● وبالفعل تم إنتدابها من القناة الثالثة للعمل بقطاع الأخبار بالتلفزيون الرسمي ، بل تم ترقيتها إلى مقدمة لفقرة الركن الثقافى فى أهم برنامج فى التليفزيون المصري آنذاك وهو برنامج [ صباح الخير يا مصر ] مما مكنها أن تكون بجوار أهم قيادات اﻹعلام ومشاهير السياسة فى مصر ، وهو ما ساعدها فى الحصول على الموافقة بعودتها مرة أخرى لأمريكا في سنة 1999.ولكن في هذه المرة عادت بشكل رسمى وظيفى لتعمل كمقدمة لبرنامج إسبوعى من أمريكا كان أسمه (بورصة نيويورك ) يقدم ضمن نشرة أخبار التاسعة { لا تسألني من وافق على هذا وماذا كان الثمن } كما قامت بتغطية أحداث 11 سبتمبر مباشرة للتلفزيون المصرى ، وتعمدت في تغطيتها أن تركز على إلقاء المسئولية على العرب بشكل واضح.
.
● هنا تنبهت لها أجهزة اﻷمن وتيقنت من خطورتها فأُلغي برنامج بورصة نيويورك وطُلب منها العودة للوطن فوراً
رفضت آيات العودة إلى مصر بعد أن تأكدت من إنكشاف أمرها...وهنا لجأت لصديقها القديم الجديد " رائد" الذي إستغل قوة ونفوذ المخابرات الأمريكية فقام بزرعها فى محطة راديو وتليفزيون العرب (ART ) لتقديم برامج متعددة منها (عربى فى المهجر) و (بعيداً عن الوطن) و (الجسر) وكلها كانت تسجل من الولايات المتحدة الأمريكية لإستحالة دخولها أي بلد عربى باستثناء قطر.!!!
.
● كعادة المخابرات الأمريكية في توفير غطاء براق لعملائها ، قامت الوكالة بإنشاء مجلة (نون النسوة ) خصيصاً من أجلها كأول مجلة نسائية عربية فى أمريكا ، وتم تعين آيات عرابي كرئيس تحرير لها ،، وكان واضحاً بأن المجلة بأكملها ما هي إلا غطاء للنشاط الخفي لها ، فقد أستمرت تطبع وتنشر رغم أن حجم توزيع المجلة لم يتعد 230 نسخة فقط في أحسن الظروف.!!!
.
● وبسبب هذه المجلة حصلت آيات عرابى على جائزة الصحفية اﻷولى في نيو جيرسى !!! كما حصلت على لقب أحسن مذيعة عربية في التليفزيون العربي فى نيو جيرسى عام 2002 ،، 2003 ،، 2004 علما بأنه لايعمل بهذه المحطة سوى 4 مذيعات فقط ...!!!
.
● عند هذه المرحلة كانت آيات كانت قد تدربت بما فيه الكفايه وتمرست جيدا في مجالها ، فبدأت تمارس دورها المرسوم لها بواسطة المخابرات الأمريكية.. حيث تم زرعها لتصبح المسئول اﻹعلامي في ثلاثة مؤسسات تابعة للمخابرات الأمريكية للتغلغل في دهاليز الوسط العربي فى نيويورك ،، وهذه المؤسسات هى (سفراء اﻷمل ) و (لجنة نيويورك سيتى هول للثقافات) ،، و (المرأة الديموقراطية) ،، وكان دورها الخفي هو اﻹبلاغ عن أي نشاط سياسى أو مخابراتى للعرب فى نيويورك...
.
●خابر في 2008 .إنضمت كعضو لـ "إتحاد مسلمى أمريكا" وهو فرع لجماعة الإخوان فى أمريكا الشمالية لتقوم بدور العميل المزدوج لصالح المات الأمريكية ،، للتجسس على اﻹخوان وأيضا العمل معهم .
.
● التاريخ السري لـ "عرابى" يشير إلى أنها لم ترتدي الحجاب يوما ولم تعلن انتمائها للجماعة وتقول عن نفسها إنها ليبرالية تدافع فقط عن الديمقراطية ، لكن هذه الخائنة ليس هدفها الدفاع عن الديمقراطية كما تدعى بين الحين والآخر فهى عضو فاعل فى جماعة الإخوان المسلمين بحسب عضويتها فى "اتحاد مسلمى أمريكا" التابع للجماعة كما ذكرنا.
.
● شوهدت عدة مرات برفقة وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد..وفى 2012 . دفع رجال أعمال يهود أتعاب شركة جلوبال ميديا أب لتحسين صورتها في اﻹعلام الغربى تمهيداً لدورها المستقبلي ، كما أنها ترتبط بصداقة وطيدة مع القادة اليهود .. بالاضافة لكون إسرائيل قد خصصت لها شركة دعاية لتحسين صورتها فى الغرب ، وهو ما يفسر سر هجومها الدائم وتشويهها لنصر أكتوبر عام 1973 بعد أن أطلقت عليه أنه أكذوبة كبرى وأنه (ناسر أوكذوبار العازيم)
.
يتركز دورها الجاري في تشويه صورة مصر وبث اﻹشاعات الكاذبة عن الجيش المصري ومعادة نظام الحكم فى مصر والسخرية والإقلال من شأن رجال الدولة ، وهى صاحبة الهاشتاج المسيئ للرئيس "إنتخبوا ال....." وصاحبة إشاعة "السيسى أمه يهودية" و "محلب من يهود الدونمه" كما كان لها دور واضح فى تأجيج الخلاف في أسوان بين قبيلتى الهلايل والدوادية، كما وصفت الأشخاص الذين يصدقون كل شيء إيجابى عن الجيش بأنهم مثل الأبقار "آكلة العشب".. وأن الأمريكان يعرفون ألوان غرف نوم زوجات ضباط الجيش المصري ، وشككت فى حديث الرسول "ص" عن جنود مصر وقالت إنه حديث ضعف .. وأن الجندى المصري ليس خير أجناد الأرض ، وتطلق دائما على الجيش المصري اسم الجيش المصرائيلي وأنه جيش العاهرات .
.
● هذه هى قصة الجاسوسة الخائنة آيات عرابي ،، والتي تتشابه في كثير من ملامحها مع قصة الجاسوسة الخائنة " هبه سليم" بطلة فيلم الصعود إلى الهاوية، حتى في جوانبها الحميمية المخجلة ، لكنني لن أنزلق للحديث عن فضيحة آيات عرابي الجنسية الأخيرة التي هزت أركان الجماعة الإرهابية .
يتبقى أن أخر فصول قصة آيات عرابي لم يُكتب بعد
ولن يكتبه سوى رجال مصر وصقورها...وهذا ليس بتهديد ، بل هو وعد.

ليست هناك تعليقات